ورق بلوت المــــــديـــــر العام
عدد الرسائل : 193 العمر : 33 العمل/الترفيه : الحيات فله&فله تاريخ التسجيل : 03/11/2007
| موضوع: أستيقظ و أفرك عيناي و أطالع الساعة لأجد حلول الساعة الثالثة الجمعة ديسمبر 28, 2007 4:17 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
كوابيس و قصص – قصة قصيرة أستيقظ و أفرك عيناي و أطالع الساعة لأجد حلول الساعة الثالثة مساءا..!! أتنحى من على سريري و أقوم بالوقوف و من ثم أتقدم بخطوات بطيئة خارجا من غرفتي الصغيرة . أصل لمنتصف بيتي و أقوم بتشغيل الضوء …!! أنتظر قليلا لأجد زوجتي تقول لي : من قام بتشغيل الضوء..؟؟ فأرد عليها على الفور: أنا و إكمالي نومك. بعد انتهاء كلامي أجلس على الكرسي منتظرا مرور عدة دقائق لكي أعود بعدها للنوم مرة ثانية فأجد زوجتي واقفة عن بعد و هي تقول لي : هل راودتك الكوابيس مرة أخرى..؟؟ فأرد عليها قائلا : نعم و أنا منذ أسبوع و أنا على هذا الحال من دون أي تحسن..!! ترد زوجتي و هي تقترب مني لكي تجلس بجاني : يجب أن تذهب لطبيب نفسي فإذا الكوابيس سوف تبقى تلازمك لن تنام أبدا براحة و بهدوء. فأرد عليها قائلا : نعم يبدو أنه لا توجد أي طريقة أخرى . فترد زوجتي قائلة : هيا إذن دعنا نذهب للنوم فغدا عندنا أعمال كثيرة. فأرد على زوجتي قائلا : نعم صدقتي. فقمت من على الكرسي أنا و زوجتي و توجهنا للسرير من أجل أن ننام . حان وقت الصباح و استيقظت من نومي و توجهت لعملي في الجريدة و كان موضوع الكوابيس التي تراودني تشغل بالي ..!! أجد صديقي يطالعني بنظرات تلفت للانتباه فقالت له : ما بك ..؟؟ فرد قائلا : ألم تعرف ما الذي قرره رئيس تحرير جريدتنا اليوم إنها مفاجأة ..!! فأرد قائلا : ماذا أخبرني ..؟؟ فيرد صديقي قائلا : لقد قرر رئيس التحرير جعل نصف صفحة من جريدتنا الأسبوعية مخصصة لنشر القصص أن كانت قصص قصيرة أو طويلة . فأرد قائلا على كلام صديقي : و ما دخلي أنا بهذا الموضوع ..؟؟ فيرد صديقي قائلا : أنت في السابق كنت تكتب قصصا جميلة و يبدو أنها هواية من هوايتك فلماذا لا تعود لكتابة القصة . أرد قائلا : ليس لدي مواضيع أو أفكار لكي أكتب قصصا عنها..؟؟ يرد صديقي قائلا : أن هذه فرصة جاءت إليك فلا تضيع هذه الفرصة من يديك و للعلم على كل قصة سوف تكتبها سوف تأخذ أجرا عليها و النصف صفحة تسع على أقل تقدير لست قصص قصيرة . فأرد قائلا لصديقي : أكرر مرة أخرى لك بأنني لا أملك مواضيع أو أفكار لكي أكتب عنها . فيرد صديقي قائلا : أكتب عن تجربة تمر بك أو طالع مجموعات قصصية و خذ منها أفكار أن المسألة بالنسبة لي سهلة و ليست معقدة . فأرد قائلا : أن الأمر الوحيد الآن الذي أمر به هو مشاهدة كابوس مخيف كلما أذهب للنوم ..!! فيرد صديقي : جيد أكتب عن كوابيسك و أجعل مشرف القسم الأدبي في جريدتنا يطلع عليها . و ترتسم ابتسامة كبيرة على وجه صديقي و من ثم قالت له : سوف أبدا الآن بكتابة كل الكوابيس التي شاهدتها رغم عدم اقتناعي بفكرتك و لكنني لن أخسر شيء . فأخرجت عدة أوراق من درجي و أمسكت القلم و بدأت كتابة كوابيسي على شكل قصص قصيرة حتى انتهى عملي و توجهت للبيت و أنا أمسك بيدي الأوراق التي كتبت فيها عن كوابيسي . وصلت لبيتي و دخلت فيه لأجد زوجتي في المطبخ و عندما راءتني توجهت نحوي و قالت : هل ذهبت لطبيب نفسي..؟؟ فقالت لها : لا لم أذهب و لكن اليوم حدث شيئا لي . فترد زوجتي و علامات الخوف ظاهرة على وجهها : ما الذي حدث..؟؟ فأرد عليها قائلا : سوف أعود لكتابة القصة القصيرة ..!! فترد زوجتي : و لكنك منذ وقت طويلا لم تكتب ولا قصة ..!! فقالت لها : أن الجريدة جعلت نصف صفحة من كل عدد مخصص للقصص و على كل قصة هناك أجر لها . فترد زوجتي : و لكن عن ماذا يدور محور قصصك ..؟؟ فأرد عليها : سوف أكتب عن الكوابيس التي تراودني كل يوم عندما أنام . فتقول زوجتي : ماذا سوف تكتب قصصا عن كوابيسك ..؟؟ فأقول لها : نعم فهي كوابيس مخيفة و قد تصلح لكي تكون قصصا قصيرة . فترد زوجتي : المهم أن تذهب للطبيب نفسي اليوم أو غدا هذا هو الأهم بالنسبة لي . فأرد على زوجتي قائلا : نعم كلامك صحيح و الآن جهزي لي طعام الغداء و أنا سوف أبدا بكتابة كوابيسي فلقد انتهيت من قصتين و يجب أن انتهي من كتابة أربع قصص أخريات . فذهبت زوجتي لكي تعد طعام الغداء و بدأت بكتابة قصصي . حان الآن العاشرة مساءا و أنا قد انتهيت من كتابة ست قصص قصيرة و غدا سوف أذهب للجريدة و أسلمها للقسم الأدبي لكي يتولون نشرها أن كانت صالحة للنشر . أقف من على الكرسي و أتوجه للنوم و تمر الساعات و أستيقظ بعد كابوس جديد أتنحى من على سريري و أقوم بالوقوف و من ثم أتقدم بخطوات بطيئة خارجا من غرفتي الصغيرة . و أذهب للمطبخ لشرب كوبا من الماء و أعود لسريري لكي أكمل نومي كالعادة . يحين الصباح و أستيقظ مبكرا من أجل الذهاب للجريدة و أرتدي ثيابي و أخرج من بيتي تاركا زوجتي نائمة . أصل للجريدة و أتقدم بخطوات سريعة نحو غرفة القسم الأدبي في مقر الجريدة . أصل لغرفة القسم الأدبي فأجد أستاذ ياسر جالس و للأستاذ ياسر أديب معروف و كان أستاذ جامعة في قسم اللغة العربية فرحبت به و دعاني للجلوس. قدمت عدة أوراق كتبت عليها قصصي القصيرة للأستاذ ياسر فقال لي : ما الذي تحتويه هذه الأوراق..؟؟ فقالت على الفور : أنها قصص قصيرة كتبتها أنا من أجل أن تنشر في الجريدة و أود أن تطلع عليها لو تكرمت. ينظر الأستاذ ياسر نحوي و يقول : بكل سرور أبقى هنا و سوف ألقي عليها نظرة سريعة . فيخرج الأستاذ ياسر نظارته من جيبه و يرتديها و يبدأ بمطالعة قصصي و بعد نصف ساعة يلتفت نحوي و يقول : أنها قصص ذات صيغة بسيطة و سهلة و لكن القصص ذات طابع مخيف و تشبه قصص الرعب التي تصدر بين فترة و أخرى على يد أدباء معروفين . فأرد قائلا للأستاذ ياسر : هل تصلح للنشر في الجريدة ..؟؟ فيرد للأستاذ ياسر : نعم بكل تأكيد و أن كنت تملك قصصا أخرى زودني بها لكي نقوم بنشرها في الجريدة بشكل تدريجي . بعد انتهاء كلام الأستاذ ياسر شعرت بالفرح فلقد زدت راتبي من خلال نشر القصص و كذلك سوف أعود للمجال الأدبي الذي انقطعت عنه مدة طويلة . ودعت الأستاذ ياسر و خرجت من غرفة القسم الأدبي و من الجريدة و توجهت لعيادة طبيب نفسي قريبة من مقر الجريدة و دخلت فيها و بعد عدة دقائق دخلت لكي أتحدث مع الطبيب لعدم وجود أشخاص في العيادة سوى الطبيب و سكرتيرته . بدأت بالحديث و بدأ الطبيب يطرح عدة أسئلة لي و أنا أجيب عليها و في النهاية قال الطبيب لي : أن حالتك معروفة و لكن يجب أن تحضر عدة جلسات لكي أقدم لك علاجا مناسبا يقضي على كوابيسك بشكل نهائي . أشكر الطبيب و أخرج من العيادة و كانت هناك فكرة تراودني بشدة وهي أنه رغم معاناتي الشديدة من الكوابيس إلا أنها مصدر إلهامي في كتابة القصص . أتقدم نحو بيتي حتى أصل و أدخل لأجد زوجتي تبتسم لي و تقول : ما هي أخبارك ..؟؟ فأرد عليها قائلا : سوف تنشر قصصي و سوف يزداد من خلالها راتبي و كذلك ذهبت لطبيب نفسي . فردت زوجتي قائلة : و ما الذي قاله لك الطبيب ..؟؟ قالت لها : لقد طلب مني أن أحضر عدة جلسات علاجية معه . فردت زوجتي : و هل سوف تحضر الجلسات العلاجية ..؟؟ فأرد عليها : حاليا لا فتقول زوجتي : لماذا..؟؟ فقلت لها : الكوابيس من خلالها أكتب قصصي و من دون القصص لا زيادة في الراتب ولا عودة للمجال الأدبي . فترد زوجتي : و لكن هذا سوف يحرمك النوم..؟؟ فقالت لها : أحرم من النوم ولا أضيع من يدي هذه الفرصة..!! و مرت الأسابيع و أنا يوميا أستيقظ بالليل بسبب كابوس مزعج و مخيف يراودني و عندما أستيقظ أقوم بكتابته على شكل قصة و أعود للنوم . حتى تم نشر أكثر من أربعين قصة مرعبة لي في الجريدة و أصبحت مشهورا للغاية و في أحد الأيام و أنا ذاهب للجريدة قررت بأن أتوقف عن كتابة القصص فدخلت على غرفة القسم الأدبي في الجريدة و قابلة الأستاذ ياسر و قالت له : منذ الآن أنا متوقف عن كتابة القصص ..!! فرد الأستاذ ياسر قائلا : لماذا تتوقف بعد نجاحك المتواصل ..؟؟ فقالت له : أريد أن أعود للنوم فالكوابيس أتعبتني و قد حان وقت النهاية لهذه الكوابيس . فودعت الأستاذ ياسر و هو مستغرب و متعجب لما قالته فهو لا يدري بموضوع الكوابيس و بأن الكوابيس هي مصدر إلهامي في القصص . حسين علي غالب – العراق – رئيس مجموعة النخلة العراقية | |
|
ClassicDesign عضو فضي
عدد الرسائل : 336 العمر : 33 الموقع : www. الرياض .com العمل/الترفيه : فااااااااااااضيـــ! تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: أستيقظ و أفرك عيناي و أطالع الساعة لأجد حلول الساعة الثالثة الجمعة ديسمبر 28, 2007 5:03 am | |
| بس المشكلة إني لما أقوم أنسى الحلم إلي شفته ,,, تحياتي لكــ,, | |
|
ورق بلوت المــــــديـــــر العام
عدد الرسائل : 193 العمر : 33 العمل/الترفيه : الحيات فله&فله تاريخ التسجيل : 03/11/2007
| موضوع: رد: أستيقظ و أفرك عيناي و أطالع الساعة لأجد حلول الساعة الثالثة الجمعة ديسمبر 28, 2007 8:49 am | |
| | |
|