قصة تدل على عدل الملك عبد العزيز آل سعود ,, رحمه الله ..

الســـــلام عـــلــيــكـ ـم ورحمة الله وبركـاتــة


وش حال كلن بأسمه
جايبلكم اليوم قصة تدل على عدل الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله



--------------------------------------------------------------------------------

أقول : وقعت بين يدي ورقة مستلة من كتاب لا أعرفه صفحة 239 ما يلي :


ألا قد بلغت .... اللهم فاشهد


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
في العام 1372 هـ كان الداخل إلى الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة يقرأ على باب المسجد البيان التالي :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

من عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سعود إلى شعب الجزيرة العربية ..

على كل فرد من رعيتنا يحس أن ظلما وقع عليه ، أن يتقدم إلينا بالشكوى ، و على كل من يتقدم بالشكوى أن يبعث بها بطريق البرق أو البريد المجاني على نفقتنا .
و على كل موظف بالبريد أو البرق أن يتقبل الشكاوى من رعيتنا ، و لو كانت موجهة ضد أولادي أو أحفادي أو أهل بيتي .

و ليعلم كل موظف يحاول أن يثني أحد أفراد الرعية عن تقديم شكواه ـ مهما تكن قيمتها ـ أو حاول التأثير عليه ليخفف من لهجتها ؛ إننا سنوقع عليه العقاب الشديد ، لا أريد في حياتي أن اسمع عن مظلوم ، و لا أريد أن يحملني الله وزر ظلم أحد ، أو عدم نجدة مظلوم أو استخلاص حق مهضوم .

ألا قد بلغت .... اللهم فاشهد .
عبد العزيز

" انتهى بعونه تعالى "



أقول : اللهم ارحم الملك عبد العزيز و اغفر له ، و وفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لم تحب و ترضى ، و سدده في القول و العمل ، و ارزقه البطانة الصالح الناصحة التي تعينه على الخير و تدله عليه

الحمد لله يا رب ,,


ومشكوووور على مرووورك شرفتنا ,,






تحياتي لك ,,